عندما تتمرد الأفكار ونشعر اننا قد عجزنا عن كبحها عندما تتحرر عقولنا من سجنها المادي وتنطلق في ذالك العالم الهلامي في فضاء سرمدي لا بداية ولا نهاية تجوب الأفاق حينها فقط نترك لها الحرية كاملة لتعبر عن أي شي
أحدث المواضيع

الثلاثاء، 22 مارس 2022

براكين الغضب

صورة بركان مشتعل والنيران تخرج منه



 

 

 

براكين الغضب. والبركان هو نتاج ذلك التفاعل الحراري الذي يحدث في أعماق الأرض ويعنى ذلك المزيج من المعادن والصخور التي تتدفق إلى أعلى وقد حولتها الحرارة الشديدة إلى سائل من الحمم تدمر وتحرق كل شيء وفى قديم الزمان كانت بعض القبائل يعبدون البراكين ويقدمون لها القرابين خوفاً من أن تغضب وتثور فقد رمز إلى الغضب بثورة البراكين التي تقذف النار والحمم فتحرق كل شيء ورغم أنهم كانوا بدائيين وثقافتهم محدودة إلا أنهم أجادوا التعبير فالغضب يعنى النار ولو أن هناك أجهزة متقدمة تقيس البشر عندما يغضبون لشاهدناهم كتلة من النار ودليل على ذلك حديث الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال ( من غضب فليتوضأ الغضب من الشيطان والشيطان مخلوق من النار والماء يطفأ الغضب والنار .  ولكم تجربة ذلك الوضوء يطفأ الغضب وما أكثر الغضب في زماننا هذا لا تكاد تتكلم مع شخص كلمتين حتى تشاهد الغضب والعصبية وا وا حتى الأطفال أصبحا سريعين الغضب فكل هذه المشاكل التي تحدث والجرائم والمشاجرات نتيجة شحنة الغضب المتزايدة عندما ينتشر فيروس ما يسبب مرض ما يتم اكتشافه ولكن من عالج مرض الغضب هذا المرض الذي أصبح يتفاقم حتى داخل الأسرة وبين الأخوة نجد هناك مشاكل ومشاجرات لا أحد أصبح يطيق أحد حالة تنافر وشحنات من الغضب تستعر نيرانها في القلوب بوقود من الأحقاد والبغض ولكن لماذا وما هو السبب البعض قال أن السبب هو التكنولوجيا والحقول المغناطيسية الناتجة عن مرور التيار الكهربائي والترددات والذبذبة التي تملا كل البقاع بداية بأجهزة الجوال وترددات الأقمار ولكون جسم الإنسان ينتج طاقه كهر بائية قد يكون التعارض المغناطيسي هو ما يسبب ذلك عدد كبير من الناس تجده يغضب لأتفه سبب ويثور أضافه لكونه يشعر بالملل دائماً وأنا وأيد هذا فعندما ينقطع التيار الكهربائي وتوقد الشموع يحدث نوع من ألألفه المفقودة ويلتم شمل ألأسره على حكايات وتطمأن النفوس وعندما يأتي التيار الكهربائي وكأنما حدث انفجار يتفرق الشمل وتتكدر النفوس فيا ترى هل التأثير التكنولوجي هو ما يسبب ذلك للنفس البشرية ؟؟؟  أم أن السهر وتغيير الليل بالنهار وما ينتج عن الغدد التي تفرز في الليل بشكل وفي النهار بشكل سبب أخر لأدرى ولكن علينا معالجة حمم الغضب قبل أن تحرقنا علينا معالجتها في داخلنا قبل أن تخرج وتحرق كل شيء ولا يكون ذلك إلا بتوفير راحة للنفس ولن ترتاح النفس إلا بتقوى الله وقوة الأيمان أليس كذلك !!!!

 

بقلم / سعد الوحيشي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق