عندما تتمرد الأفكار ونشعر اننا قد عجزنا عن كبحها عندما تتحرر عقولنا من سجنها المادي وتنطلق في ذالك العالم الهلامي في فضاء سرمدي لا بداية ولا نهاية تجوب الأفاق حينها فقط نترك لها الحرية كاملة لتعبر عن أي شي
أحدث المواضيع

الخميس، 24 مارس 2022

الطمأنينة

اية قرأنية  - ألا بذكر الله تطمئن القلوب

 

الطمأنينة

 

الطمأنينة ؟؟ ما هي الطمأنينة ؟؟ وأين نجدها ؟؟ ومتى لأنجدها ؟؟

 وهل صعب أن نعثر عليها وأن نمتلكها ؟؟

 وماهي نتيجة عدم حصولنا عليها ؟؟ وما تأثير ذلك على نفوسنا ؟؟

 أنتم تعلمون أن الطمأنينة أو السكينة أو راحة البال من أهم ألمتطلبات التي تحتاج إليها

نفوسنا حتى تخلد إلى الهدوء والراحة الكاملة وعندما نفتقد الطمأنينة تضطرب نفوسنا ونصاب بالقلق ولأرق والخوف من المجهول ويا سبحان الله الراحة تختص بالجسد المنهك والطمأنينة تختص بالنفس القلقة المضطربة لهذا عرفنا أن الطمأنينة هي السكينة وراحة البال وطمأنينة   النفس

 وللطمأنينة علاقة وثيقة براحة الضمير

 لأن الطمأنينة هي راحة الضمير

فعندما تكون ضمائرنا مثقله بالذنوب نفقد الطمأنينة والسكينة وتضطرب نفوسنا وخاصةً عندما نأوي إلى مضاجعنا لن ترتاح نفوسنا سوف تضطرب ونصاب بالأرق والقلق

ولن نعرف النوم الهنيء لأننا نفتقر إلى وجود الطمأنينة بسبب ضمائرنا المثقلة

 ولكن أتعلمون ما هي أسرع طريقه للحصول على الطمأنينة الكاملة ؟؟

 ما هي أسرع طريقه لراحة الضمير والنفوس ؟؟

 أنها تقوى الله بتقوى الله وبذكره وطاعته تطمأن النفوس

وما أجمل حينها السكينة التي تشعر بها عندما تكون راضي عن نفسك لأنك متمسك بدينك وقد أرضيت الله فعلينا اعزاءِي أن نكثر من الاستغفار لتذهب عنا الذنوب وترتاح ضمائرنا من أثقالها علينا أن نسلك طريق العبادة والتقوى وما أجملها من طريق نتائجها باهرة مفرحة ألحسنات يذهبن السيئات  فعلينا بها حتى ترتاح نفوسنا  ونخلد إلى النوم ولسكينه تتخلل نفوسنا راضيين مرضيين مطمئنين

وما أسهل طريق التقوى والتوبة والتائب حبيب الرحمن

 

بقلم / سعد الوحيشى


1998.1.5

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق