قلب
الحقيقة
قلب
الحقيقة عنوان اخترته ليحاكي وضع عام وخاص وضع نعيشه ونتعايشه
وضع
يكمن في أعماقنا نحس ونشعر به ولكن لا نستطيع أن نعلنه لأنه قلب الحقيقة
والحقيقة
دئما لها طعم مر وهى مؤلمة فلا تجد من يستطيع قولها لا ربما لأننا نخشى ذلك
ولذلك نأثر الصمت
ولكن إلى
متى ؟؟ إلى متى نصمت ؟؟
ألي متى
ونحن نبيع ونتاجر فالكلام الكلام فقط الكلام الذي لا يأتي بنتيجة ولا يحل مشكله
اشتهرنا
بفن الخطابة والبلاغة والتفنن في الألفاظ وتركيب الكلام ولكن الكلام فقط أي انه
حبر على الورق ولن نصل إلى قلب الحقيقة حقيقة المأساة مأساة العروبة لقد رضينا
وسوف نرضى وتنازلنا وسوف نتنازل رضينا الهوان والمذلة وتنازلنا على كرامتنا في
العراق وفى فلسطين ورغم أنوفنا نفتح عين ونغمض عين خوفاً ورعباً
قلب
الحقيقة والحقيقة اقتبست من كلمة الحق ولكن أين الحق في عالم الباطل ؟؟
عالم
التزييف تزييف الحقائق عالم الخداع خداع أنفسنا لقد فقدنا هويتنا التي هاجرت إلى
قلب الحقيقة ونحن لا نستطيع الوصول الي قلب الحقيقة حتى أنفسنا بتنا لا نصارحها بالحقيقة
ليتنا نستطيع أن نصل ألي إطراف الحقيقة فقط لعلنا نلقى نظرة على هويتنا الهاربة
فقد عجزنا فالوصول إلى قلبها ولكن هل كل ذلك من الخوف يا ترى ؟؟
الخوف من
الخارج أو من الداخل خارج أنفسنا وداخلها خارج البلاد وداخلها
وعند
هذه النقطة ينفجر سؤال في أعماقنا من هم الأعداء يا ترى ؟؟
أتكون أنفسنا هم الأعداء !!!
قلب
الحقيقة قد لا يكون موضوعاً أكثر من كونه مجرد فشة خلق
فليتنا
نصل ونعيش وننطلق ونثور من قلب الحقيقة
بقلم /
سعد الوحيشى
1998.6.7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق