همسة ألي الشباب

همسة ألي الشباب

 

 

قد تكون من أهم القضايا الاجتماعية  هي قضية شباب اليوم. عماد الأمة وكيف انقلبت وتبدلت أحوالهم

 أنتم تعرفون ولاشك أننا أمة مستهدفه من قبل أعداء الدين الذين تقوم أجهزة استخباراتهم علي رأسها الموساد بأعداد دراسات موسعة تشمل كيفية نشر الفساد وتدمير الأخلاق وقتل الحياء لدي الشباب العربي لأنهم يعلمون أن الشباب هم عماد الأمة إذا تم تدميرهم دمرت الأمة ويتم ذلك بأحدث الطرق العلمية والدراسات النفسية بداية بتلك السموم من المخدرات التي يتم تمويل مروجيها ومدهم بها لنشرها بين الشباب العربي كذاك تمويل الكثير من القنوات الماجنة الفاسقة والسيطرة علي بعض قنوات استيراد الملابس الجاهزة وبيعهم بثمن رخيص ملابس تقتل الحياء وتساعد علي الفساد 

توريد الكثير من الموضات الموضات الحقيرة مثل قصات الشعر والتي جعلونا نتشبه بهم مثل البانكس وليفري والباندي واللحسة والكابوريا 

ناهيك عن قنوات الرسوم المتحركة وما تزرعه من سموم في قلوب أطفالنا لزعزعة العقيدة وقتل الرحمة من قلوبهم وكل كذلك يتم بطريقة مدروسة تم الأعداد لها مسبق وبروتوكولات بني صهيون أكبر دليل علي ذلك فقد تم التصريح فيها أن الهدف الأول هو تدمير الإسلام

كذلك استطاعت أجهزتهم اللعينة بما تملكه من أساليب قذرة أن تقوم باختيار بعض

الأشخاص الذين يملكون ملاك قوة الإيحاء والسيطرة علي أفكار الآخرين

وقامت بدعمهم بكل الوسائل المادية وذلك من أجل بث أفكار مسمومة ضد الإسلام في أطار سلامي وتكوين الخلايا للزندقة وبث الفتن وزرع الدسائس وكل ذلك لأجل تفكيك المسلمين ومحاربة الإسلام

المصيبة الكبرى

       لقد أستطاع هولا الملاعين تحقيق العديد من أهدافهم في ضل ما نراه الآن فقد تفرق المسلمين ألي العديد من الأحزاب والطوائف ودبت بينهم الخلافات

تمت السيطرة علي مسئولين كبار في بعض الأقطار العربية وعن طريقهم منع الحجاب عن المرآة وانتشرت محلات بيع الخمور والمراقص والملاهي وتم تمويل العديد من الفضائيات الفاسقة بأموال عربية كثرة المشاجرات والضرب والجرائم بكل أنواعها نتيجة التعبئة النفسية ونزع الرحمة من القلوب بالطرق سالفة الذكر انقطاع صلة الرحم وكثرة حالات الطلاق

                                            عودة ألي الشباب

 ولن أقول كل الشباب ولكن الأغلبية منهم للأسف الشديد ‏المرآة لا نستطيع أن نري فيها عيوبنا وألا لشاهدنا أبشع المناظر علي الإطلاق الشباب يتحولون ألي مسوخ أشكالهم غريبة يرتدون طيحني ويتشبهون بالنساء في حركاتهم البعض منهم يضع الماكياج والبعض الأخر يلبس سلاسل الذهب في رقبته والأخر يرتدي ذلك البنطلون الذي يحد بركبته ولا يستحي أمام أسرته وأخواته والبعض الأخر يملك العديد من مقاطع الفيديو الحقيرة التي يستحي منها الشيطان في نقاله ويتندر بها وينشرها بين أقرانه والبعض الأخر يقف إمام مدارس البنات لأجل المعاكسات فبالله عليكم كيف ننتصر وننصر هذه الأمة التي صبحت مستضعفة بسببنا كيف نرفع رؤوسنا عالية ونحن نتحول ونتحول ونقلد

وألي كل الشباب المتحولون أقول أتقوا الله في أنفسكم عودوا ألي ما كان عليه أسلافكم لا تتشبهوا باليهود والنصارى حتى لا تكونوا مثلهم لا تتشبهوا بالنساء انتبهوا ألي هذه التيارات الهدامة التي تهدف ألي أن تمس دينكم حافظوا علي أخلاقكم واتقوا ألله في نساء المسلمين أعيدوا الرحمة ألي قلوبكم كونوا يد واحدة وتذكروا أننا امة واحدة لا تستغلوا التكنولوجيات في المحرمات ولا تجعلوها تبعدكم عن ذكر الله والمحافظة علي الصلاة وأعلموا أن أعدائكم يستهزئون بكم ويعتبرونكم سهلي المنال فلا تجعلوا لهم عليكم سبيل وأعلموا أن الأمة لا تنهض إلا بكم ولا يتم النصر إلا عن طريقكم فاتقوا الله

 

 

                 بقلم/ سعد الوحيشي 

2001.9.7