عندما تتمرد الأفكار ونشعر اننا قد عجزنا عن كبحها عندما تتحرر عقولنا من سجنها المادي وتنطلق في ذالك العالم الهلامي في فضاء سرمدي لا بداية ولا نهاية تجوب الأفاق حينها فقط نترك لها الحرية كاملة لتعبر عن أي شي
أحدث المواضيع

الجمعة، 4 مارس 2022

عالم لا تحكمه القوانين المادية

 


عالم لا تحكمه القوانين المادية

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

عالم لا تحكمه القوانين المادية ولا القوانين المعروفة

عالم غريب عجيب عالم لا ينتمي إلى عالم المادة بصلة عالم يقبع هناك في مكان غير محدد وفى زاوية غير معروفه فالعقل أو الدماغ البشرى عالم مجهول نجهل عنه كل شيء لانعرف متى ندخله ولا كيف ولا بمن سنلتقي ولا إلى أين سنذهب ولاشك أنكم عرفتم هذا العالم المحير هذا العالم اللغز ألذي حير العلماء فكل شيء فيه يضل لغز

أنه عالم الأحلام ألعالم الذي لا نلج إليه إلا عندما نخرج من دائرة الوعي إلى دائرة إلا وعى ونستغرق في النوم فقط عند ذلك نستطيع الدخول

 الخروج من دائرة الوعي ولاستغراق في النوم هو جواز المرور إلى هذا العالم

ونحن نعرف أن الدماغ البشرى المتكون من ملايين من الخلايا الرمادية ذلك المعجزة الخلقية الذي وهبه الله لنا نعرف أن كل دوائر التحكم تنطلق من عنده وفى حالات النوم تبقى بعض الخلايا في حالة ليقضه ولا تنام وهى التي تستلم القيادة الذاتية لأجسامنا وتقوم ببعض المهام التي تكفل لنا الحياة والراحة مثل إرسال الإشارات لتشغيل القلب والتنفس وإعطاء أوامر الحركة لليد لتحك مكان لسعة البعوضة أو تحرك جسمك لينقلب على الجهة الأخرى عند تعب هذه الجهة وكذلك تقوم بأنقاض باقي الخلايا عندما يقوم شخص بأنقاضك ألمهم

 

نأتي إلى عالم الأحلام وخرقه للقوانين المادية نحن نعرف أنه حتى نراء علينا استعمال عيوننا وحتى نسمع علينا استعمال أذاننا وحتى نمشى علينا استعمال أرجلنا لنستطيع أن نخترق الأجسام المادية ولا نستطيع أن نخترق حاجز الزمن وهذه قوانين ثابتة في عالمنا المادي ولكن في ذلك العالم العجيب نراء بدون عيون ونمشى بدون أرجل ونسمع بدون أذان وكذلك نخترق حاجز الزمان والمكان ونسافر إلى الماضي والى الحاضر والى أماكن تبعد ألاف الأميال وكل ذلك يحدث اثنا النوم فقط ويسبحان الله

ولكون أجسامنا أجسام مادية تحوى في داخلها ما يهبها الحياة وهى الروح الروح التي لا تحكمها قوانيننا ولا نعرف عنها شيء لأننا لم نَواتِيُّ  من العلم إلا قليلً الروح التي حيرت العلماء من قديم الزمن فقد هرع علماء اليهود إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وسألوه عن الروح فنزلت فيهم أية من القران فالروح علمها عند ربى ونحن لم نواتى من العلم إلا قليل فقط لا يؤهلنا لمعرفة الروح

ولكون الروح لتحكمها القوانين المادية  فهي تسافر عبر الزمان والمكان وتلتقي بالناس الأموات ولأحياء وقد نأتي إلى مكان لم نراه من قبل وهى المرة ألأوله التي ندخله ونشعر أننا نعرف هذا المكان وهذا يعنى أن أرواحنا قد زارت هذا المكان من قبل

كذلك قد يحدث موقف مثل أن ينسكب كوب الشاي أو تنكسر المزهرية ونشعر أن ذلك الحدث قد شاهدناه من قبل وكل ذلك يحدث من سفر الأرواح وقد يصدق الحلم وقد لا

وكل فترة النوم فترة أحلام ولكن نحن لا نتذكر من ذلك شيء عندما نستيقظ  فقط نتذكر الحلم الذي يمر بنا في اللحضات التي يخف فيهن عمق النوم أو نستيقظ

عند ذلك نتذكر تلك اللحضات  فقط أما غير ذلك فنحن لا نتذكر وقد تمت عدة محاولات من العلماء لمعرفة ماذا يحدث في دماغ النائم فلم يتم سوى قياس زيادة أو نقص الإشارات الكهربية وبحسب نوع الحلم لذا كان كابوس وحلم مزعج ترتفع الإشارات الكهربائي والعكس لذا كان حلم جميل

ونستثنى من ذلك الرؤيا الصالحة  فهي ميزه خاصة أختص بها الصالحون

 بقلم / سعد الوحيشى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق