عندما تتمرد الأفكار ونشعر اننا قد عجزنا عن كبحها عندما تتحرر عقولنا من سجنها المادي وتنطلق في ذالك العالم الهلامي في فضاء سرمدي لا بداية ولا نهاية تجوب الأفاق حينها فقط نترك لها الحرية كاملة لتعبر عن أي شي
أحدث المواضيع

الاثنين، 28 فبراير 2022

الزحمة




 

الزحمة الزحمة الزحمة
الأزدحام والزحمة في كل مكان عالم أصبح مزدحم الشارع زحمة الأسواق زحمة السيارات زحمة البيت زحمة العقول زحمة اوووووف كل شي شي زحمة
ما ألذي يحدث ؟؟ ما هذه الزحمة ؟؟ في كل مكان
لقد أصبحت الزحمة تشكل هاجز خطر علي نفوسنا
فكيف ياتري نتخلص من الزحمة ؟؟
حتي أفكارنا تزدحم بما يؤارقها من الزحمة
زمان لم تكن هناك زحمة البيوت لا تزدحم بالأثاث المثير للأعصاب الأفكار لا تزدحم بهذا الكم الهائل من التكنولوجيات ولا تنشغل بالزحمة الحضارية الشوارع كانت هادئة لا تتراكم بهذا العدد المريع من السيارات الأجواء كانت لا تحوي سوي طبيعتها وتركيبتها من الغازات فكانت هادئة جداً الأن زحمه رهيبة من شتي أنواع التلوث تراكم رهيب من كل شي حتي أصبحنا نلهث وراء التغيرات لا تكاد ندركها تاركه في نفوسنا زحمة وفوضي لا تكاد تنتهي الزحمة أصبحت نقيض البساطة فلم نعد بسطاء ولن نتمكن من العيش ببساطة حتي بطوننا عرفت الزحمة بشتي أنواع الأكلات
والنتيجة .................................................. .......؟؟
أرق . ملل . تشتت . احباط . قلق .
والسؤل كيف نهرب من الزحمة ؟؟
هل نبتعد عن الحضارة لنشعر بالهدوء   ؟؟
وهل نستطيع  ذلك ؟؟
لا يوجد سلة محذوفات في عقولنا حتي نحذف كل الأفكار المزاحمة من عقولنا
ولم نعد قاادرين علي أن نعيش حياة بدائية
!!!!!
أليست الحضارة في حالة احتضار ؟؟
قيل أن الحضارة مثل الأنسان تولد صغيرة وتكبر وتكون في أوج قوتها وتشيخ وتموت

فهل نحن علي أبواب موت ونتها حضارة ؟؟

فالمصيبة في الزحمة ألتي تجتاح كل شي حتى مدينتنا الحبيبة تكاد تنفجر من زحمة السيارات في الشوارع فالزحمة أصبحت في كل شي  حتى هذا الموضوع نتاج لزحمة من المواضيع وزحمة من الأفكار


بقلم / سعد الوحيشي

تم النشر في صحيفة أخبار بنغازى 2006

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق