دعوة عامة للحب
أنتم تعلمون أن الإنسان بما خصه الله من المزايا وما وهب له من النعم يعتبر أكبر دليل على قدرة البارئ عز وجل وتعلمون أن الإنسان كتله من المشاعر ولأحاسيس المختلفة التي يختص كل جانب فيها بجانب معين وتميز خاص ومن هذه الأحاسيس المختلفة التي لو فكرنا مجرد التفكير في خواصها وطريقة عملها لشعرنا بقوة أبداع الخالق يا سبحان الله شعور يقابله شعور ولكن هل فكرنا اعزائي كيف نستفيد من هذه المشاعر ونسخرها لجلب السعادة ؟؟
الموضوع بسيط ولا يحتاج إلا لإيقاد هذه المشاعر وبالأخص الشعور بالحب اذا كنت تكره شخص تأكد أنه أيضاً يكرهك القلوب عند بعض مثل ما يقولون وإذا كنت تحب شخص تأكد أنه حتى وأن لم يكن يحبك نفس الحب فهو لا يكرهك
حتى الأطفال الصغار يعرفون بالفطرة من يحبهم ومن يكرههم ادا الحب شعور لا يخفى نفسه فكيف نستفيد منه ونجعل أنفسنا محبوبين من الآخرين
لاشك أن الحب هو الشعور الوحيد الذي تلين وتخضع له كل بقية المشاعر بالحب نطفي نار الحقد مثل ما يطفى الماء النار بالحب نكسب الآخرين
بالحب ننشر السعادة. بالحب ننشر الأمل. بالحب نرى كل الأشياء جميله تتفتح الأزهار وتغنى الطيور ويبتسم القمر وترقص النجوم. بالحب نعالج انفسنا بالحب نتزوج ونكون بيتً سعيد. بالحب تشفى الأمراض والنفوس بالحب يبتسم كل شئ بالحب يهرب الحزن وتموت التعاسة وينتحر اليأس الحب علاج لكل شي وطعم الحياة يكمن فالحب عندما ننمى هذا الشعور لن يترك مكان في قلوبنا لمشاعر الحقد والكراهية والبغض عندما ننمى الحب في قلوبنا لن نحزن ولن نتعس سوف يحبنا الآخرين بدون شك لأننا نغدق الحب على كل شي ونتعامل به وسوف نجد من يحبنا وسوف نتزوج وسوف نسعد أتعرفون لماذا ؟؟
لأن الحب له تأثير سيكولوجي على وجه الإنسان ويصنع هاله غير مرائيه نشاهدها بقلوبنا وهى التي تخلق التقارب والتالف لذا هيا أخواني وكل من قراء هذا الموضوع لنعتبر ذلك دعوة عامه للحب ولنبدأ بأنفسنا وننمى ذلك الشعور الجميل لتكون له السطوة على بقية المشاعر
هيا بنا اعزائي لنضع ابتسامه على أفواهنا لا تكلفنا شي ولكنها تعنى عند الأخرين الكثير هيا بنا أحبائي نصلح ما أفسدنا ونبدأ بالحب ولنستهل ذلك بحب الله وسوف تحبنا جميع المخلوقات لا عداوات بعد اليوم لا أحقاد حب فقط دعونا نرى النتائج السارة لن نكره أحد لن نبعد عن شفاهنا الابتسامة الكلمة الطيبة صدقه ونطبق هذه الآية الكريمة
(و لا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا ألذي بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم )
وبمعنى الأية انه عندما تقابل السيئة بالحسنة حتى عدوك يصبح كأنه ولى حميم إذا المودة والحب هي البلسم الشافي لكل داء ومن يحب الله فالله يحبه ومن يحبه الله يحبب خلقه فيه بالحب سوف ننتصر
بالحب نتزوج ونسعد بالحب ترتاح نفوسنا الحب جميل اعزائي جربوا ذلك في كل
ما حولكم لا ضغينة لا أحقاد حب فقط سوف نلاقى نفس الشعور أنها دعوه عامه للحب ما رأيكم هل نبدأ؟؟
ومن هذه اللحظة والتجربة لن نخسرك شيً فقط سوف تربح جرب فقط
بقلم / سعد الوحيشى
تم النشر في صحيفة أخبار بنغازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق